لم يعد قطاع الاتصالات في زمن فايروس كورونا ( كوفيد 19) يقتصر على التواصل التقليدي والبحث عن المعلومات؛ بل بات يشكل العمود الفقري لاستخدام البيانات والمحتويات والتطبيقات الرقمية من قبل الأفراد والحكومات والشركات لضمان استمرارية النشاط الاقتصادي والاجتماعي في ظل التباعد الاجتماعي والإغلاق الكامل في معظم دول العالم.
فالنظر إلى التنمية الرقمية على أنها مجرد قطاع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لم يعد مجدياً، فالتقنيات الرقمية تُحدِث تحوُّلات جوهرية في اقتصادياتنا وبلداننا، وتؤثِّر على جميع القطاعات كالزراعة والتعليم والصحة والخدمات الحكومية والمالية.
وقد تم استخدام خدمة النقود الإلكترونية (بيس) بشكل أوسع منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في اليمن، حيث تم الترويج لهذه الخدمة من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك، بالإضافة إلى الترويج لها عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمات العملاء في جميع فروع البنك.
كما أعطى بنك الأمل للتمويل الأصغر أولية في تنفيذ العديد من مشاريع التحويلات الاجتماعية الطارئة عبر خدمة (بيس)، وبهذا يكون البنك قد ساهم في مساعدة المستفيدين للحصول على مستحقاتهم دون الحاجة إلى الازدحام في مراكز الصرف، وشراء احتياجاتهم عبر هذا التطبيق دون الحاجة للتداول النقدي الورقي.
مع انتشار فيروس كورونا في اليمن؛ تم التوسع في إحدى خدمات منتج بيس وهي “خدمة التمويل الإلكتروني” حيث تم الترويج لها لدى عملاء البنك الحاليون وكذا استهداف عملاء جُدد.
تتلخص الخدمة في تمكين عملاء بنك الأمل من سداد الأقساط التي عليهم مباشرة من تلفوناتهم عبر تطبيق بيس ودون الحاجة للوصول إلى مقر البنك أو فروعه. ليس ذلك فحسب؛ بل مكنتهم أيضاً من تقديم خدمات لعملائهم مثل تسديد فواتير الهاتف النقال والثابت وكذا تسديد الإنترنت، بالإضافة إلى تسديد فواتير الكهرباء والمياه ودون الحاجة للتنقل أو الذهاب إلى شركات الاتصالات أو الكهرباء والمياه، كما يمكنه تنفيذ العديد من العمليات المالية في الشهر الواحد، كما يمكن للعملاء طلب خدمة التمويل وتجديده آلياً ودون الوصول إلى مقرات البنك.
إذا كان لديك أي أسئلة
يرجى الاتصال بفريقنا.
شـارع بغـداد , صـنعاء
اليـمن
جـميع الحـقوق محـفوظة لـ بنـك الأمـل للتمويل الأصغر 2022©