التغطية الجـغرافية

خدمة التحويلات الاجتماعية من الخدمات التي تتطلب انتشار كبير وتغطية جغرافية كبيرة.

الإنتشـــــار

خدمة التحويلات الاجتماعية من الخدمات التي تتطلب انتشار كبير وتغطية جغرافية كبيرة لعدة أسباب أهمها :-
– تحديد المناطق الجغرافية المستهدفة تكون بناء على طلب الجهات المانحة وليس البنك .
– عادة ما يكون الاحتياج لتقديم الخدمة في مناطق ريفية غير مغطاه من فروع البنك .
– الكلفة العالية في انتقال الفرق الميدانية إضافة إلى المخاطر المرتفعة .

مواقع الصرف

يقدم البنك اليوم خدمة التحويلات الاجتماعية لكل محافظات ومديريات الجمهورية باستخدام التالي :-
مواقع الصرف الثابتة : وهي فروع البنك أو وكلاءه المنتشرين في عموم محافظات الجمهورية .
فرق الصرف المتنقلة : وهي الفرق الميدانية التي تقوم بصرف التحويلات الاجتماعية في المناطق النائية والتي لا يتوفر بها فرع أو وكيل للبنك .

منهجية الصرف

قام البنك بتوسيع شبكة الوكلاء تدريجياً لتغطية مناطق معينة بناء على احتياجات الجهات المانحة , وهذه العملية ساهمت في رفع عدد الوكلاء وربطهم جميعاً بالبنك مباشرة , إلا أنها شكلت عبء كبير مع مرور الوقت نتيجة زيادة متطلبات إدارة العدد الكبير من الوكلاء من الناحية المالية والتشغيلية .

اتبع البنك منهجية انتشار فعالة تسمى ( شبكة الشبكات ) وهي تعتمد على وهي تعتمد على أن يقوم البنك برط فروع البنك ووكلاءه بشبكات التحويل القائمة والتي تتسم بالقوة في بعض المناطق دون غيرها لتكوين شبكة البنك العملاقة التي تغطي كل مناطق الجمهورية.

ساهمت هذه المنهجية في التالي :-

-أي توسيع في شبكة الوكيل الرئيسي ينعكس بشكل مباشر في توسيع شبكة البنك وبتدخل محدود جدا من البنك فيما يتعلق بإضافة المستخدمين وصلاحياتهم .
– تخفيف أعباء إدارة الوكلاء على البنك ونقلها إلى الوكلاء الرئيسيين.
– تقليص حجم التسويات المالية وحصرها مع الوكيل الرئيسي فقط بدل أن تكون مع كل الوكلاء.

ساهمت فرق الصرف الميدانية في وصول خدمة التحويلات الاجتماعية إلى المناطق النائية التي لا تتوفر بها أي نوع من أنواع الخدمات المالية والتي يقوم بتنفيذها إما موظفي البنك أو يتم الاستعانة بمتعاقدين من مناطق الصرف .
ويقدم بنك الأمل خدماته في كافة المحافظات اليمنية كبنك لكل اليمنيين , دون أي نوع من انواع التمييز العنصري أو الجغرافي أو السياسي أو الديني , لذلك استطاع البنك تنفيذ مشاريع التحويلات الاجتماعية في كل المحافظات التي تشهد نزاعات خلال الحرب وذلك بالاعتماد على التالي :-
– التنسيق الكامل مع القوى المسيطرة على الأرض بغض النظر عن توجهها أو طبيعة كيانها.
– الانتشار المتوازن في كل المناطق المقسمة والتي تشهد صراعات , وبطريقة آمنة للمستفيدين وفريق العمل .
– تقسيم المحافظات إلى أقسام بحسب طبيعة النزاعات فيها , وتوفير كادر إشرافي متكامل لكل قسم واعتباره محافظة مستقلة.
– إدارة السيولة لكل قسم بشكل مستقل عن القسم الآخر لضمان عدم تناقل السيولة في إطار المحافظة التي تشهد نزاعات .

الخدمات المقدمة عبر الوكلاء

حـوالات داخـلية
حـوالات خـارجية
تحويلات إجتماعية
نقود إلكترونية
صرف وسداد التمويل
السحب والإيداع من الإدخارات

AR
Powered by TranslatePress